فِيه طفل ~
"
طفل صغِير محمل بِ الأمل ~
يلعب , يشاغب واقعه بِ الشقاوه
لحظة لأمه , و فرصة لأبوه "
و الباقِي فِي بيت جدانه ؛
كان يبكِي , و يحضن وسادته ~
صاحبِي , معه أمه :(
تطعمه ، تحضنه , و أنا اللِي في لحظه الآمسها :( ؟
و أمِي جابت غِيري ثلاثة ِ
و أبوِي مع حبيبته ؛(
و أمِي الكبيره كبيرة !!
و أنا صغِير ؟ يالِيت أكبر و أصِير مثل ذلك الرجال ؛(
و أنا صغِير ؟ يالِيت أكبر و أصِير مثل ذلك الرجال ؛(
ما يخاف , ما يبكِي و حاله مو زِيي ~
يشتري ألعاب ؛ يَوزع حلاو !
و أنا منه يعطِيني ، :(
يطبطب على راسِي "
يبتسم و يحكِي دايمًا لِي ، مُستقبلك ضايع ِ
بتطيش , بَتموت , و بنروح ندورك فِي الليالِي ,
بلَا حريص ! بلا أهتمام ,
بَ تضيع ~
كان يضحك ؛ ياخذ من سوالفه دُعاباته ~
و يحكِيها لِجدانه :(
و بلَا تأنِيب , يضحكون !!
كبر :( !
وَ وده لَو يَشوف أمه ~
و يبكِيها قهر !
و كبر !
و وده لَو يَشوف أبوه :(
و يبكِيه عجز !
و ماتت أمه الكِبيرة , و خذا الشايب المرض :(
و كبَر , و صار آسمه بَ الأعلام بارز
و جاه ذاك الرجال , يبِي يآخذ مَنه السماح "
ضحك بحسرة , هذا الطفل ؛)
اللِي كنت أعطِيه بِ ضحكة سخر ~
كبر و كَبر حظه ؛(
لكن حظِي ما وفاء لِي ,
شابت عيونِي , بِشوفه أولادِي بِ الضياع ؛(
* قلمِي ~
اضافة تعليق